الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
اليمني الشافعي الفرضي الشاعر صاحب (الديوان) المشهور.ولد: سنة خمس عشرة وخمس مائة.وتفقه بزبيد مدة وحج سنة تسع وأربعين ونفذه أمير مكة قاسم بن فليتة رسولا إلى الفائز بمصر فامتدحه بهذه الكلمة:الحمد للعيس (1) بعد العزم والهمم ... حمدا يقوم بما أولت من النعملا أجحد الحق عندي للركاب يد ... تمنت اللجم فيها رتبة الخطمقربن بعد مزار العز من نظري ... حتى رأيت إمام العصر من أممفهل درى البيت أني بعد فرقته ... ما سرت من حرم إلا إلى حرم؟حيث الخلافة مضروب سرادقها ... بين النقيضين من عفو ومن نقموللإمامة أنوار مقدسة ... تجلو البغيضين من ظلم ومن ظلموللنبوة آيات تنص (2) لنا ... على الخفيين من حكم ومن حكموللمكارم أعلام تعلمنا ... مدح الجزيلين من بأس ومن كرم__________= الزمان 8 / 189- 191 الروضتين 1 / 219- 277 وفيات الأعيان 3 / 431- 436 مفرج الكروب 1 / 212- 216 و243- 246 و251- 257 المختصر 3 / 54 55 العبر 4 / 208 دول الإسلام 2 / 84 تتمة المختصر 2 / 126 127 طبقات الاسنوي 2 / 565- 568 البداية والنهاية 12 / 276 277 صبح الاعشى 3 / 526 السلوك 1 / 53 النجوم الزاهرة 6 / 70 71 و73 حسن المحاضرة 1 / 406 كشف الظنون: 1777 شذرات الذهب 4 / 234 235 معجم المطبوعات: 1377- 1379 تاريخ بروكلمان 6 / 80- 82 وقد ألف الدكتور ذو النون المصري كتاب " عمارة اليمني " طبع سنة 1966 م.(1) قال العلامة أبو شامة في " الروضتين " 1 / 227: وعندي في قوله الحمد للعيس- وإن كانت القصيدة فائقة- نفرة عظيمة فإنه أقام ذلك مقام قولنا: الحمد لله ولا ينبغي أن يفعل ذلك مع غير الله عزوجل فله الحمد وله الشكر فهذا اللفظ كالمتعين لجهة الربوبية المقدسة وعلى ذلك اطراد استعمال السلف والخلف رضي الله عنهم. اه.وقد قال مثل هذا القول سبط ابن الجوزي في " مرآة الزمان " 8 / 189.(2) في " الروضتين ": تضئ.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 593 - مجلد رقم: 20
|